رحلة الداعية أمانة سكتي باساربو في خدمة الإسلام والمجتمع
الدعوة الإسلامية أمانة عظيمة يحملها أهل العلم والدعاة إلى الله، ومن بين النماذج المضيئة في هذا المجال يبرز اسم الداعية أمانة سكتي باساربو، الذي التحق بمؤسسة الرسالة الخيرية في عام 1446 هـ / 2024 م. وقد تم تكليفه بالعمل الدعوي في منطقة آيك كانوبان بمدينة كيك، كوالوه هولو، شمال لابوهان باتو ريجنسي، سومطرة الشمالية، إندونيسيا، لمدة عام كامل.
المؤهلات العلمية
أنهى الداعية أمانة سكتي باساربو دراسته الجامعية بدرجة البكالوريوس في جامعة السنة الإسلامية (STAI) عام 2024 م، مما زوّده بالمعرفة اللازمة لأداء رسالته الدعوية.
البرامج الدعوية الشهرية
تركزت جهوده الدعوية في مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي شملت:
- تعليم الشباب: توفير بيئة تعليمية تركز على تعزيز القيم الإسلامية.
- تعليم المجتمع: تقديم دروس دينية تثقيفية تهدف إلى رفع مستوى الوعي الديني.
- المحاضرات العامة: استهداف الجمهور العام لنشر تعاليم الإسلام.
- خطب الجمعة: إلقاء خطب الجمعة التي تتناول مواضيع تهم المجتمع المسلم.
- تعليم الأطفال: تأسيس حلقات لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم المبادئ الأساسية للدين.
- الدعوة عبر الجوال والتواصل الاجتماعي: استخدام الوسائل الحديثة لنشر الدعوة الإسلامية.
- الدعوة العامة: تنظيم لقاءات مفتوحة لتعزيز الروابط مع أفراد المجتمع.
- زيارات الزعماء المحليين: بناء علاقات إيجابية مع قادة المجتمع لتعزيز التعاون.
المهام والمسؤوليات
بفضل جهوده المخلصة، أصبح الداعية أمانة سكتي باساربو يقوم بالأدوار التالية:
- إلقاء المحاضرات والخطب في مسجد الفاروق بمدينة كيك وإمامة الصلاة.
- التدريس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم عمر بن الخطاب.
- تقديم المحاضرات في مساجد أخرى مثل مسجد نور الإحسان ومسجد علي بن أبي طالب.
- الدعوة عبر الإنترنت باستخدام منصات مثل واتساب، فيسبوك، وإنستجرام.
إنجازات دعوية مميزة
أثمرت جهود الداعية أمانة سكتي باساربو عن العديد من الإنجازات، ومنها:
- تأسيس حلقة لتحفيظ القرآن الكريم لجزأي 30 و29، وبلغ عدد الطلاب 18 شخصًا.
- مساعدة 10 طلاب على حفظ الجزأين 29 و30 من القرآن الكريم.
- مساعدة 8 طلاب على حفظ نصف جزء من القرآن الكريم (من سورة النبأ إلى سورة الفجر).
- تقديم 360 درسًا ومحاضرة خلال العام.
- دعوة 200 شخص بشكل مباشر.
- إسلام شخص واحد من النصارى.
- الوصول إلى 50 متابعًا لقناة الدعوة على فيسبوك.
أثر الدعوة في المجتمع
كانت جهود الداعية أمانة سكتي باساربو واضحة في تعزيز الوعي الديني وتقوية الروابط الاجتماعية في المجتمع المحلي. وقد لقيت أنشطته قبولًا واسعًا، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية على المستوى الفردي والمجتمعي.
الخاتمة
يمثل الداعية أمانة سكتي باساربو نموذجًا يُحتذى به في العمل الدعوي، حيث استطاع من خلال جهوده المتواصلة وبرامجه المتنوعة أن يترك أثرًا طيبًا في نفوس الناس، وأن يساهم في نشر رسالة الإسلام بطريقة مميزة تجمع بين الأصالة والابتكار.