دعاة المؤسسة : جهود الداعي بني حبان في تعزيز الدعوة الإسلامية وتنمية المجتمع المحلي في سيمالونجون

الداعي بني حبان

انضم الداعي بني حبان إلى مؤسسة الرسالة الخيرية في عام 1446 هـ / 2024 م، حيث بدأ عمله الدعوي في مسجد المهاجرين بقرية ناجوري، منطقة جنكيس، دولوك سيلاو، بمحافظة سيمالونجون، سومطرة الشمالية. يتميز بخلفية علمية قوية، حيث أنهى دراسته الجامعية بدرجة البكالوريوس في جامعة السنة الإسلامية (STAI) عام 2024 م، ويعمل على مدار عام كامل لنشر الدعوة الإسلامية في المنطقة.

يقدم الداعي بني حبان برنامجًا دعويًا متكاملًا يشمل تعليم الشباب والمجتمع، إلقاء المحاضرات العامة وخطب الجمعة، تعليم الأطفال القرآن الكريم، الدعوة عبر الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنظيم زيارات للزعماء المحليين لتعزيز الروابط والتواصل الفعال في المنطقة.

بفضل جهوده المميزة، أصبح بني حبان محاضرًا وخطيبًا وإمامًا في مسجد المهاجرين بمنطقة جنكيس. كما يقدم دروسًا في حلقة القرآن الكريم في دار القرآن المهاجرين، مما يعزز دوره كمربي ومعلم للأجيال الناشئة في المنطقة.

لم تقتصر أنشطة بني حبان على المسجد فقط، بل شملت أيضًا تقديم المحاضرات في سجن فصل II بكابانجاهي لاو سيمبا، والمشاركة في تعليم اللغة العربية بمؤسسة تحسين الحفاظ. كما يلقي المحاضرات في مساجد أخرى بمنطقة دولوك سيلاو الفرعية، ويهتم بتقديم التوعية الإسلامية للأمهات في المنطقة.

من أبرز إنجازاته، تمكنه من تعليم ثلاثة طلاب قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح ومتقن. كما لاحظ زيادة كبيرة في حماس الأطفال المحيطين بالمسجد للمشاركة في حلقات تعليم القرآن الكريم التي يشرف عليها، مما يبرز تأثيره الإيجابي على الجيل الجديد.

بفضل جهوده الدعوية، استطاعت 10 أمهات تعلم قراءة القرآن الكريم بشكل جيد وفق أحكام التجويد. وفي خطوة مميزة، تمكن خمسة نزلاء في السجن من قراءة القرآن الكريم وفهم أحكام التجويد، مما يعكس نجاحه في إيصال رسالته الدعوية في مختلف البيئات.

بلغ عدد الدروس والمحاضرات التي قدمها بني حبان 377 لقاءً، واستفاد منها حوالي 200 شخص من مختلف فئات المجتمع. هذا النشاط المكثف يعكس إخلاصه وتفانيه في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر تعاليمها في المنطقة.

أثبت الداعي بني حبان قدرته على التأثير الإيجابي في المجتمع الذي يعمل فيه. بفضل جهوده، أصبح مسجد المهاجرين مركزًا حيويًا للأنشطة الدينية والتعليمية، كما استطاع بناء علاقة قوية مع أفراد المجتمع بمختلف فئاته، مما يعزز من دوره كداعية ناجح ومؤثر.