توزيع كتاب إقرأ في مدرسة روضة الأطفال دارما ونيتا، دلي سردانغ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم تنفيذ برنامج توزيع المصاحف التعليمية (كتاب إقرأ) من قبل مؤسسة الرسالة الخيرية الإسلامية إلى مدرسة روضة الأطفال دارما ونيتا برسatuan ديباك الواقعة في منطقة لوبوك باكام، محافظة دلي سردانغ، شمال سومطرة. وقد نُفِّذ هذا البرنامج في إطار مشروع الوقف التعليمي الذي تم تصميمه خصيصًا لدعم تحسين جودة تعليم القرآن الكريم للأطفال في مختلف المناطق.

تم توزيع الكتب بعد أن تم تجهيزها وتعبئتها وتأكيد سلامتها، وقد استلمتها المدرسة المستفيدة بشكل كامل وجاهز للاستخدام. ومن المتوقع أن تساهم هذه الكتب في تسهيل العملية التعليمية اليومية وتوفير بيئة أفضل لتعلُّم الحروف الهجائية والقراءة الصحيحة للقرآن الكريم منذ الصغر.

وقد تم اختيار المدرسة المستفيدة بناءً على نتائج دراسات ميدانية أُجريت لتحديد المؤسسات التعليمية التي تعاني من نقص في الموارد التعليمية الأساسية. إنّ الكثير من المدارس الإسلامية في المناطق النائية ما زالت محرومة من الأدوات التعليمية المناسبة، ولذلك فقد أُتيح هذا التوزيع بفضل الله أولاً ثم بفضل المساهمات السخية من المحسنين.

وتتقدم مؤسسة الرسالة الخيرية الإسلامية بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى كافة المتبرعين الكرام الذين قدَّموا أوقافهم لدعم هذا المشروع المبارك، سائلين الله تعالى أن يجعل ما أنفقوه في ميزان حسناتهم، وأن يتقبّله منهم كصدقة جارية لا تنقطع.

وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى:

“مَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَةٍۢ مِّا۟ئَةُ حَبَّةٍۢ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ”
(سورة البقرة: 261)

استنادًا إلى هذا الدليل، فإن كل كتاب “إقرأ” يُوقف في سبيل تعليم القرآن يُرجى أن يكون بذرة خير تنمو وتثمر حسنات لا تُعد ولا تُحصى، ما دام يُستخدم في طلب العلم.

وفي هذه المناسبة، يُدعى المسلمون في كل مكان إلى المساهمة في مشروع الوقف التعليمي، سواء من خلال التبرع بكتب “إقرأ” أو المصاحف الكاملة، ليتم توزيعها على المدارس والمعاهد التي بحاجة إليها، بحيث تستمر الفائدة ويُكتب الأجر المستمر بإذن الله.

نسأل الله أن يُكثر من أبناء المسلمين الذين يتعلمون القرآن منذ نعومة أظفارهم، وأن يُكتب أجر كل من ساهم في هذا المشروع في سجل الصالحين.

وقفك نورٌ للمجتمع، وصدقة لا تنقطع.