“الماء الجاري.. دعاء لا ينقطع” افتتاح بئر الوقف رقم 2969 – محافظة لانكات

الحمد لله، ها هي البشرى تتجدد من قلب سومطرة الشمالية، وتحديدًا من محافظة لانكات. فقد قامت مؤسسة الرسالة الخيرية – بفضل الله ثم بجهود المحسنين – بافتتاح بئر ماء نظيف رقم 2969 في الحي السابع، بمنطقة تنجونغ سلامات، قضاء بادانغ توالانغ.
هذا الإنجاز ليس مجرد مشروع مائي، بل هو حياة جديدة، وأمل يتجدد، واستجابة لدعاء أسر طالما عانت من شح المياه النظيفة.
لماذا هذا البئر مهم؟
في هذه المنطقة، الحصول على ماء نظيف ليس أمرًا يسيرًا. فقد اعتاد السكان على استخدام آبار قديمة، غالبًا ما تفتقر إلى شروط السلامة الصحية، وبعضهم اضطر إلى شراء الماء بتكاليف باهظة. في ظل هذه الظروف، جاء هذا البئر الوقفي ليكون واحة أمل وسط معاناة طويلة.
أكثر من مجرد بئر
افتتاح هذا البئر ليس مجرد تركيب مضخة أو حفر أرض، بل هو هدية حياة، ورسالة طمأنينة، ودليل على أن الخير ما زال ينبض في قلوب الناس. الماء الذي بدأ ينساب اليوم يُستخدم للشرب، الطهي، الغسيل، الاستحمام، والوضوء، وغير ذلك من حاجات الحياة اليومية. بالنسبة لأهل المنطقة، هذا البئر نعمة لا تُقدَّر بثمن.
تغيير يُحسّ على الفور
أصبح هذا البئر عمادًا جديدًا لحياة السكان في الحي السابع. لم يعودوا قلقين من شح المياه في ساعات الصباح الباكر، حين يستعد الأطفال للذهاب إلى المدرسة، أو عندما يتجه المصلّون إلى المسجد للوضوء. وجود الماء النظيف غيّر كل شيء: من الصحة إلى الراحة إلى العبادة.
وقف لا يموت
إن هذا المشروع هو جزء من التزام مؤسسة الرسالة الخيرية بإيصال الأمانات الوقفية إلى مستحقيها. وكل بئر يُحفر، هو ثمرة نية صادقة وصدقة جارية، لا ينقطع أجرها.
“مَن حفر بئرًا، فشرب منه مخلوق حيّ، كان له أجر إلى يوم القيامة”
(رواه البخاري بمعناه)
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ ﴾
(سورة البقرة: 261)
هل ترغب في أن تكون شريكًا في هذا الخير؟
وقف الماء ليس مجرد حل عملي، بل هو استثمار في الآخرة. الماء سيظل جاريًا، والدعاء سيبقى متواصلًا، والأجر لن ينقطع بإذن الله.
مؤسسة الرسالة الخيرية تدعوك لتكون جزءًا من هذا المشروع المبارك:
📲 واتساب: +62 823-6161-5577
📸 إنستغرام: @yayasanarrisalahalkhairiyah
بئر واحدة قد تحيي قرية بأكملها، ووقف واحد قد ينقذ حياة، ونيّة صادقة منك اليوم، قد تضيء طريقك إلى الجنة غدًا.