افتتاح مشروع حفر الآبار رقم : 2930
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حري من جن ولا إنسان ولا طائر إلا أجره الله يوم القيامة” (رواه البخاري).
هذا الحديث الشريف يبرز أهمية توفير الماء، الذي يعد نعمة أساسية لحياة الإنسان وجميع الكائنات الحية. استنادًا إلى هذا الفضل العظيم، تواصل مؤسسة الرسالة الخيرية جهودها في تقديم مشاريع تنموية خدمية، من أبرزها مشروع حفر الآبار، الذي يهدف إلى توفير المياه الصالحة للمناطق الأكثر حاجة.
إنجازات مشروع حفر الآبار:
بحمد الله وتوفيقه، تمكن قسم الآبار في إدارة المشاريع بمؤسسة الرسالة الخيرية – ميدان من تنفيذ بئر ارتوازي جديد هذه الآبار تحمل الأرقام 2930، تم افتتاح هذا البئر لتكون مصدرًا دائمًا للمياه النظيفة الصالحة للشرب والاستخدام اليومي.
تصميم متطور لتلبية احتياجات المجتمع:
حرصت المؤسسة على تصميم الآبار وفق أعلى المعايير، حيث شمل التصميم:
- قاعدة خزان مياه بارتفاع 1.5 متر وسعة تخزين تبلغ 1,100 لتر.
- مكينة حديثة لضخ المياه لتوفير تدفق مستمر وسلس.
- حنفيات متعددة لتسهيل الاستخدام اليومي.
هذا التصميم يهدف إلى ضمان استدامة توفير المياه النقية للمجتمع المحلي، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية والصحية.
استهداف المناطق الأكثر حاجة:
تركز جهود المشروع على توفير المياه للمناطق الأكثر عوزًا في محافظة سومطرة الشمالية، مثل:
- ديلي سيردانج
- لانجكات
- بنجاي
- سيردانج بيداغاي
- سيمالونجون
- رياو
تغطي هذه الآبار احتياجات المنازل والمساجد والمصليات والمعاهد التعليمية، مما يضمن توفير مياه صالحة للشرب، وتعزيز الصحة العامة للسكان في هذه المناطق.
أثر المشروع على المجتمع:
- تحسين جودة الحياة من خلال توفير مياه نظيفة ومستدامة.
- تقليل الأمراض الناتجة عن المياه غير الصالحة للشرب.
- دعم المساجد والمعاهد بمصادر مياه دائمة، مما يسهم في تعزيز النشاطات الدينية والتعليمية.
دعوة للمساهمة:
نسأل الله أن يبارك في جهود جميع المساهمين في هذا المشروع، وأن يجزي خير الجزاء كل من دعم هذا العمل الخيري بالمال أو الجهد. ندعو المحسنين إلى مواصلة دعم مثل هذه المشاريع التي تُعد صدقة جارية، يمتد أثرها إلى أجيال قادمة، وتساهم في رفع المعاناة عن المحتاجين.
باسم مؤسسة الرسالة الخيرية، نتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع الداعمين والمتبرعين الذين جعلوا من هذا المشروع واقعًا ملموسًا. نسأل الله أن يكتب لهم الأجر العظيم، وأن يوفقنا لخدمة المجتمع الإندونيسي ونشر الخير في كل مكان.
“ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم” (البقرة: 158).