إنجازات الداعي هردينشاه بترى في مجال الدعوة بمنطقة آتشيه الجنوبية

بحمد الله وتوفيقه، يُسعدنا تسليط الضوء على مسيرة وإنجازات الداعي هردينشاه بترى، الذي التحق بمؤسسة الرسالة الخيرية في عام 1446 هـ / 2024 م ليكون أحد الدعاة الفاعلين في نشر العلم الشرعي والقيم الإسلامية. يعمل الداعي في مسجد سعد بن أبي وقاص، الواقع في قرية بايادابور بمنطقة كلويت تيمور، محافظة آتشيه الجنوبية، لمدة سنة واحدة، بعد أن أكمل دراسته الجامعية بدرجة البكالوريوس من جامعة السنة الإسلامية (STAI) في عام 2024 م.

يساهم الداعي هردينشاه بترى في تنفيذ برامج دعوية متنوعة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، ومن أبرز هذه البرامج:

1. تعليم الشباب: من خلال حلقات تعليمية تهدف لتربية جيل واعٍ بالقيم الإسلامية.
2. تعليم المجتمع: نشر الوعي الديني وتعزيز الأخلاق الإسلامية بين أفراد المجتمع.
3. المحاضرات العامة: تنظيم لقاءات تثقيفية في المساجد والمراكز الإسلامية.
4. خطب الجمعة: تقديم خطب هادفة تلبي احتياجات المجتمع الفكرية والروحية.
5. تعليم الأطفال: تأسيس جيل محب للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية منذ الصغر.
6. الدعوة عبر الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي: استخدام التكنولوجيا لنشر الرسائل الدعوية.
7. الدعوة العامة: لقاءات مفتوحة مع مختلف فئات المجتمع لتعزيز الوعي الديني.
8. زيارات الزعماء في المنطقة: بناء علاقات قوية مع القيادات المحلية لتعزيز تأثير الدعوة.

بفضل الله، حظي الداعي هردينشاه بترى بقبول واسع من قبل المجتمع المحلي، مما ساهم في توسع دوره الدعوي ليشمل:

• إماماً وخطيباً في مسجد سعد بن أبي وقاص (المسجد رقم 51)، بالإضافة إلى كونه محاضراً رئيسياً في نفس المسجد.
• محاضراً وخطيباً في عدة مساجد محيطة بمحافظة آتشيه الجنوبية مثل مسجد المعمور، والريان، ونور الإيمان، ونور الهدى.
• محاضراً في دروس للأمهات في بيت القرآن الريان وبيت القرآن ألاي.
• محاضراً في دروس الآباء في مجلس علم المعمور بمنطقة كلويت تيمور.

خلال فترة عمله، حقق الداعي هردينشاه بترى العديد من الإنجازات البارزة، منها:

1. تأسيس حلقة لتحفيظ القرآن الكريم في مسجد سعد بن أبي وقاص، تضم 60 طالباً في عام 1446 هـ.
2. تمكن 30 طالباً من قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح وسليم.
3. استطاع 15 طالباً فهم القواعد الأساسية للغة العربية.
4. حفظ أحد الطلاب جزءاً كاملاً من القرآن الكريم.
5. إلقاء أكثر من 702 محاضرة وخطبة دعوية مؤثرة.
6. دعوة أكثر من 5000 شخص إلى مجالس العلم والمحاضرات العامة.
7. بناء قاعدة متابعة نشطة تضم أكثر من 600 متابع عبر تطبيق واتساب، مما يساهم في توسيع دائرة تأثيره الدعوي.

لقد كان لجهود الداعي هردينشاه بترى أثرٌ عميق في المجتمع، حيث لم يقتصر دوره على التعليم فقط، بل أصبح قدوة في العمل الدعوي والاجتماعي. نسأل الله أن يبارك في جهوده، ويزيده توفيقاً في نشر رسالة الإسلام وتعزيز القيم النبيلة في قلوب المسلمين.