الداعي محمد فوزان: نموذج مشرف لخدمة الدعوة في منطقة لوبوك سيكافينغ، سومطرة الغربية

الداعي محمد فوزان: نموذج مشرف لخدمة الدعوة في منطقة لوبوك سيكافينغ، سومطرة الغربية

التحق الداعي محمد فوزان بمؤسسة الرسالة الخيرية في عام 1446 هـ / 2024 م، ليباشر عمله الدعوي في مسجد حذيفة بن اليمان الواقع في شارع ماتوغال بمنطقة أيا لنسبك، أيا منغيه، في لوبوك سيكافينغ، محافظة بلسلمن الغربية، سومطرة الغربية. مدة خدمته المقررة هي عام واحد، وتم اختياره لهذا الدور بعد أن أنهى دراسته الجامعية بدرجة البكالوريوس من جامعة السنة الإسلامية (STAI) في عام 2024 م.

البرامج الدعوية للداعي

ركز محمد فوزان على تنفيذ مجموعة من البرامج الشهرية لخدمة المجتمع، شملت:

1. تعليم الشباب وتعزيز القيم الإسلامية لديهم.
2. توعية المجتمع من خلال دروس تعليمية دورية.
3. تقديم المحاضرات العامة التي تغطي مختلف الجوانب الشرعية.
4. إلقاء خطب الجمعة بانتظام.
5. تعليم الأطفال أصول الدين وأحكامه.
6. الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والجوال للوصول إلى أكبر شريحة من الناس.
7. تنظيم الدعوة العامة في المنطقة.
8. عقد زيارات لزعماء المجتمع لتعزيز التعاون والتواصل.

تطور الدعوة وإنجازاتها

أثمرت جهود الداعي محمد فوزان بقبول واسع في المجتمع، حيث أصبح:

1. إمام الرواتب والخطيب الرسمي في مسجد حذيفة بن اليمان.
2. محاضراً في مصلى “الغرباء” في نفس المنطقة.
3. مدرساً في مدرسة “جاحايا سنة” الابتدائية.

من أبرز إنجازاته:

1. تأسيس حلقة لتحفيظ القرآن الكريم باسم “الإخوان” تضم 25 طالبًا، وأخرى باسم “جاحايا سنة” تضم 11 طالبًا.
2. تعليم اللغة العربية لطالبين، مع تمكنهم من التحدث بالعربية يوميًا.
3. حفظ على يديه 4 طلاب جزءًا واحدًا من القرآن.
4. نجح في نشر فهم السنة وأحكام الفقه بين المجتمع المحلي، بالإضافة إلى تعليمهم صلاة الفريضة والجنازة.
5. بلغ عدد المدعوين الذين استفادوا من دعوته حوالي 300 شخص.
6. قدم 756 درسًا ومحاضرة خلال عام 2024.
7. تجاوز عدد متابعيه عبر تطبيق واتساب 150 شخصًا، مما يعكس أثره الرقمي في الدعوة.

أثر الدعوة

لقد أسهمت جهود الداعي محمد فوزان في تعزيز القيم الإسلامية في المنطقة، وأصبحت برامجه التعليمية والدعوية نموذجًا يحتذى به. نسأل الله أن يبارك في جهوده، ويزيده توفيقًا في خدمة الدين والمجتمع.